الجمعة، ٤ سبتمبر ٢٠٠٩

‭‮المالكي يطالب رسيماً مجلس الامن بالتحقيق في التفجيرات‬

طلب العراق رسميا من مجلس الامن الدولي فتح تحقيق في سلسلة تفجيرات قتلت 95 شخصا في بغداد في شهر اغسطس/ آب الماضي.

وأدت هذه التفجيرات كذلك الى اصابة اكثر من الف شخص وبخاصة في 19 اغسطس/ اب وهو اكثر الايام دموية في العراق خلا العام الجاري والذي اصطلح عليه بـ 'يوم الاربعاء الدامي'.

وجاء طلب بغداد في رسالة وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون ومجلس الامن يوم الخميس يطالب فيها بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

وقالت الرسالة حسبما كشفت التقارير الصحفية ان 'هذه الجرائم' تستدعي تحقيقا خارج نطاق النظام القانوني العراقي و'محاكمة الجناة امام محكمة جنائية دولية خاصة'.

وكانت الحكومة العراقية قد القت باللوم على مؤيدي حزب البعث العراقي المحظور وتنظيم القاعدة في هجمات وقعت مؤخرا وتقول ان زعماء البعث خططوا للتفجيرات انطلاقا من سوريا.

اتهام أطراف خارجية
كما طالبت بغداد الاسبوع الماضي دمشق بتسليم شخصين تتهمهما بانهما العقل المدبر لهذه العمليات ما ادى الى استدعاء كل من البلدين سفيره لدى البلد الاخر.

وقال رئيس الوزراء العراقي في الرسالة ان الهجمات 'ترقى الى مستوى جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الدولي'.

وأكدت الولايات المتحدة التي ترأس مجلس الامن للشهر الحالي استلام الرسالة التي قال مسؤول امريكي انها ستوزع على اعضاء المجلس الاربعة عشر الاخرين. وامتنع المسؤول عن الإشارة الى الاجراء الذي قد يتخذه المجلس.

ولم تذكر رسالة المالكي سوريا بالاسم لكنها قالت 'نعتقد ان جرائم منظمة بمثل هذا الحجم والتعقيد ما كان يمكن تخطيطها وتمويلها وتنفيذها بدون دعم من قوى واطراف خارجية'.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد وصف اتهامات العراق بانها 'غير اخلاقية' وطالب بغداد بتقديم أدلة تدعم تلك الاتهامات.

لكن العراق قال انه قدم ادلة عن تورط المطلوبين لوزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، لينقلها الى دمشق.
الاسد يندد

وندد الرئيس السوري بمطالبة العراق بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المسؤولين عن الهجمات، قائلا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي هوجو تشافيز في دمشق: 'لم افهم ما الذي يمكن ان يدول في العراق، فالعراق كل وضعه مدول منذ عام 1991 منذ غزو الكويت، لكن بغض النظر عن العراق، وهذا شأن عراقي، نحن نتحدث عن مبدأ'.

ونسبت وكالة الأنباء السورية الى الاسد القول'ان التدويل لم يكن حياديا ولم يحقق انجازات، حقق فقط مآسي لنا', مؤكدا ان 'الحلول الصحيحة تأتي من ابناء المنطقة تحديدا، التدويل هو دليل على ضعفنا، دليل على عدم قدرتنا او عدم اهليتنا وهو اعتراف منا بعدم اهليتنا بادارة شؤوننا سواء كانت هذه الشؤون صغيرة ام كبيرة'.

لائحة أسماء وصور

من جهتها، قالت مديرة دائرة الإعلام في الخارجية السورية بشرى كنفاني لـ بي بي سي إن ما قدمته بغداد لدمشق لنا عن طريق الوزير التركي 'كان لائحة بأسماء شخصيات عراقية معارضة ومصورات جوية قيل أنها مأخوذة لمراكز تدريب إضافة إلى شريط تلفزيوني لسجين موجود لدى السلطات العراقية'.

وأشارت كنفاني في مقابلة أجراها معها مراسلنا في دمشق، عساف عبود، إلى أن اللائحة المقدمة ضمت أسماء معارضين سياسيين عراقيين 'كانت قد قدمت لنا في الماضي والبعض من هؤلاء موجود في سوريا وفي أماكن أخرى، والبعض من المطلوبين راغب في المشاركة في العملية السياسية في العراق، أي أن توجههم يرتكز على المشاركة في الحياة السياسية العراقية وليس القيام بعمليات إرهابية'.

أما بالنسبة للمصورات الجوية والمؤشر عليها على أنها معسكرات تدريب لمعارضين عراقيين، فقد قالت المسؤولة السورية إنه سبق سبق لدمشق أن أعلمت الجانب العراقي بأنها 'على استعداد لاستقبال وفد أمني عراقي ليتأكد بنفسه من عدم وجود هذه المعسكرات حسب مصوراتهم'.

وعن مستقبل العراقيين المقيمين في سورية قالت كنفاني إنه 'لن يؤثر أي شيء يخص العلاقات العراقية السورية على وجودهم وحركتهم وظروفهم الحياتية وهم مرحب بهم في سوريا حتى تتغير الظروف ويستطيعون العودة بسلام' إلى بلدهم.

ويرى مراقبون ان الطلب العراقي بإجراء تحقيق دولي يماثل الطلب الذي قدمه لبنان الى مجلس الامن في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 2005"
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/09/090904_bk_uraq_maliki_un_letter.shtml

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

أمريكا تمدد لشركة قتل العراقيين بلاكووتر

قالت وزارة الخارجية الاميرکية امس الاربعاء، انها طلبت من الشرکة التي کان اسمها في السابق بلاکووتر مواصلة تقديم خدمات الامن للدبلوماسيين الاميرکيين في العراق بحجة أن الشرکة التي استؤجرت لتحل محلها ليست جاهزة للعمل.

وفي وقت سابق من هذا العام ابلغت شرکة زي سيرفيسز، التي کانت تعرف في السابق ببلاکووتر، بأن عقدها مع وزارة الخارجية في العراق لن يتم تجديده بعد اتهام بعض حراسها بقتل مدنيين عراقيين اثناء قيامهم بحماية دبلوماسيين اميرکيين في بغداد.

وفي 2007 فتح حراس الشرکة النار في بغداد فقتلوا 14 مدنيا عراقيا غير مسلحين في جريمة آثارت الغضب في العراق ودفع الحکومة العراقية لرفض منح رخصة لبلاکووتر.

وقالت وزارة الخارجية انها طلبت من زي سيرفيسز الاستمرار في تقديم 'الخدمات الجوية' والتي تتمثل اساسا في تنقلات المسؤولين الاميرکيين بطائرات الهليکوبتر، بعد يوم الخميس وهو الموعد المقرر لانتهاء عملها.

وقال إيان کيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين 'رتبنا لتمديد مؤقت للعقد' مضيفا ان هذه الخطوة اتخذت لأن شرکة دينکورب التي من المنتظر ان تحل محل زي سيرفيسز قالت انها تحتاج الى مزيد من الوقت لتصبح جاهزة للعمل.

وقال کيلي ان السبب الرئيسي في رغبة دينکورب في وقت اضافي هو نقص المعدات، لکنه لم يذکر تفاصيل."
http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=77959

مصور عراقي لرويترز اعتقل قبل عام لا يزال في قبضة الجيش الامريكي - swissinfo

بغداد (رويترز) - اقتحم جنود أمريكيون وعراقيون في مثل هذا اليوم من العام الماضي منزل الصحفي العراقي ابراهيم جسام وصاحوا قائلين 'قف مكانك' ومعهم كلاب التفتيش قبل أن يجذبوه وهو في ملابسه الداخلية الى الخارج في جنح الظلام.

وبعد عام على الحدث لم يبلغ جسام ولا أسرته ولا وكالة رويترز العالمية للانباء التي يعمل لديها كمصور صحفي وتلفزيوني حر بالسبب الذي يجعل القوات الامريكية في العراق تحتجزه كل هذا الوقت.

والدليل ضد جسام سري لكن الاتهامات لها علاقة 'بنشاطات مع متمردين' وفقا لما قالته اللفتنانت كولونيل بات جونسون وهي متحدثة باسم الجيش الامريكي في العراق. ويشير لفظ 'المتمردين' في العراق بشكل عام الى الجماعات السنية مثل القاعدة. وجسام شيعي.

وقال ديفيد شليسنجر رئيس تحرير رويترز التابعة لشركة طومسون رويترز العالمية للاعلام 'خلال عام حاولنا فيه الحصول على تفاصيل لم نسمع سوى اتهامات غامضة وغير محددة.'

وأضاف 'ان الصحيح والنزيه هو اعلان أي اتهام محدد لصحفي ويجب التعامل مع الاتهام بنزاهة وسرعة على أن يمنح الصحفي الحق في الدفاع عن نفسه على نحو ملائم.'

وسيطلق في نهاية الامر سراح جسام الذي يحتجز في معسكر سجون في الصحراء على الحدود العراقية الكويتية.

وتنص اتفاقية وضع القوات الامنية بين العراق والولايات المتحدة على أن يسلم الجيش الامريكي الالاف من العراقيين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز وذلك في الوقت الذي يستعيد فيه العراق شيئا فشيئا السيادة بعد أكثر من ست سنوات على غزوه بقيادة الولايات المتحدة.

وسيمثل من يواجهون اتهامات في العراق أمام المحاكم وسيفرج عن الباقي.

وقضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق في نوفمبر تشرين الثاني أنه ليس هناك قصية ضد جسام.

لكن الجيش الامريكي يقول انه يعتبر جسام خطرا أمنيا على العراق. وأضاف أنه يملك الحق في احتجاز جسام لاطول فترة ممكنة بموجب الاتفاقية الامنية.

وقالت جونسون 'على الرغم من أننا نقدر قرار المحكمة الجنائية المركزية في العراق في قضية ابراهيم جسام فان قرارها غض الطرف عن معلومات مخابرات تصنفه حاليا على أنه يمثل خطرا على الامن والاستقرار في العراق.'

وترى رويترز أن الجيش الامريكي يسيء تفسير الدعوى.

وقال توماس كيم نائب المستشار القانوني العام لطومسون رويترز 'لم يوجه الجيش الامريكي ولا السلطات العراقية أي اتهامات لابراهيم جسام ولم يحصل على أي دليل ولا زعم محدد لارتكابه أي خطأ.'

وأضاف 'نعتقد أن هذا الامر لا يتماشى مع روح اتفاقية وضع القوات ولا روح حكم القانون.'

واعتقل الجيش الامريكي العديد من الصحفيين العراقيين خلال أعمال التمرد والاقتتال الطائفي التي انتشرت في العراق بعد الغزو عام 2003. ولم يعلن توجيه اتهامات لاي منهم.

وتقول جماعات معنية بحقوق الصحفيين إن القوات الامريكية تسيء فهم المهام الصحفية المشروعة في مناطق الحرب. فعلى سبيل المثال قد يرى جندي أمريكي في التقاط صورة لرجال ميليشيا شيعية يقاتلون قوات أمريكية دعاية للعدو.

وقال جويل سايمون من لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك 'احتجاز ابراهيم جسام لمدة عام دون توجيه اتهامات اليه ولا محاكمته أمر لا يتصف بالظلم فحسب لكنه يقوض أيضا قدرة الحكومة الامريكية على الدفاع بشكل فعال عن حرية الصحافة في العالم.'

وقال الجيش الامريكي انه يتوقع أن يمثل كل المعتقلين الذين يمثلون خطرا أمنيا جسيما أمام المحاكم العراقية في ديسمبر كانون الاول. وستعلن معلومات المخابرات المتوفرة ضد جسام في ذلك الوقت.

وتنتظر فضيلة علوان والدة جسام بفارغ الصبر عودة ابنها الى منزل الاسرة في المحمودية الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي بغداد حتى يتزوج.

وقبل ستة أشهر من اعتقال جسام قتل ابن مراهق اخر بنيران قالت الاسرة ان هليكوبتر أمريكية أطلقتها. وأضافت أن الصبي كان يعبر الشارع لشراء خبز.

وكانت المحمودية التي تقع فيما يعرف 'بمثلث الموت' تخضع لسيطرة الميليشيا الشيعية وكان ينتشر فيها تبادل اطلاق النار.

ولم يكشف الجيش الامريكي تفاصيل اعتقال جسام لكن فضيلة قالت ان الجنود جاءوا في الواحدة بعد منتصف الليل بينما كان أفراد الاسرة نائمين على سقف المنزل هربا من الحر في أواخر فصل الصيف.

وأضافت أن الجنود العراقيين كانوا قساة وبذيئين وانهم دفعوا والد جسام أرضا قبل أن يوقفهم نظراؤهم الامريكيون. وقالت انهم حطموا كل الابواب في المنزل.

وقالت والدة جسام 'لقد قيد الجنود أبنائي الثلاثة بمن فيهم ابراهيم بقيود بلاستيكية. قيدوا ايديهم خلف ظهورهم وأمروهم بالاستلقاء ووجوهم على الارض. وكان أحد الامريكيين ينظر الى صورة ملفوفة حول ساعده ثم أمر الجنود العراقيين بأخذ ابراهيم الى الاسفل '

وأضافت 'ابراهيم أخبرهم أنه يعمل صحفيا وأنه لم يرتكب اي شيء خطأ لكن الجنود العراقيين اخبروه بان يغلق فمه.'

وقالت انهم استولوا على كاميرات وجهاز كمبيوتر خاصين بابنها.

وقالت ليلى جسام شقيقة ابراهيم انها سألت الجنود العراقيين عن المكان الذي سيأخذون شقيقها اليه فقالوا لها 'لو علمت بالمكان الذي سنأخذه اليه لصرخت عاليا وللطمت رأسك.'

وتقول أسرة جسام ان عدم معرفتهم أي شيء أمر صعب للغاية.

وقالت الام 'لقد سالنا محاميه وجميع الضباط العسكريين الذين قابلناهم لكن لم يكن اي احد منهم يعلم السبب لماذا يقبع ابراهيم في السجن سنة كاملة.'

من مايكل كريستي"
http://www.swissinfo.ch/ara/news/international.html?siteSect=143&sid=11159232&cKey=1251891912000&ty=ti

الاثنين، ٣١ أغسطس ٢٠٠٩

قناة الجزيرة تحرض وتحاول ربط التخريب بالشيعة كذباً .. مثال على التلفيق

قالت أجهزة الأمن العراقية إنها عثرت على مخابئ لأسلحة مصدرها إيران جنوبي البلاد، واتهم ضباط أمن عراقيون جهات منافسة لرئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي لاستخدام تلك الأسلحة لتدمير صورة المالكي قبيل الانتخابات التي تجري مطلع العام القادم.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية في الشرطة العراقية أن الأسلحة التي عثر عليها تشمل مسدسات وبنادق قنص ومنصات إطلاق شحنات ناسفة، وأجهزة كاتمة للصوت وأسلحة آلية وقنابل تزرع على جانب الطريق ومتفجرات وصواريخ. ووفقا للمصادر الأمنية العراقية فإن مصادر تلك الأسلحة هو إيران.

ويعتقد مسؤولون أمنيون عراقيون -لم يكشفوا عن أسمائهم- أن تلك الأسلحة يجري تخزينها من جانب منافسين سياسيين للمالكي لإلحاق الضرر به سياسيا ونفي أي ادعاءات من جانب أنصاره بأن فترته شهدت تراجعا حادا في أعمال العنف.

وفي حين تلتزم الحكومة العراقية الصمت حيال الاتهامات الموجهة لإيران، دأبت على اتهام سوريا بالسعي لتقويض الأمن هناك، كما حدث حين اتهمت دمشق بإيواء المسؤولين عن تفجيرات الأربعاء الدامي ببغداد في 19 الشهر الحالي، وهي التفجيرات التي قتل فيها نحو 100 شخص وجرح مئات آخرون."
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/53A639D8-B8D3-4839-9C8F-766A57097B14.htm


هنا الخبر من رويترز بدون كل هذه المبالغات والحشو الذي جعلته الجزيرة في الخبر :

قوات الامن العراقية تعثر على كميات كبيرة من الاسلحة في الجنوب الشيعي

بغداد (رويترز) - قالت قوات الامن العراقية انها عثرت على عدة مخابيء لاسلحة جديدة في الجنوب الشيعي مما يزيد احتمال أن المنطقة التي كانت تتسم بالهدوء قد تدخل دائرة العنف قبل انتخابات العام القادم.

والعثور على اسلحة تشمل مسدسات وبنادق قنص ومنصات إطلاق شحنات ناسفة وأجهزة كاتمة للصوت واسلحة آلية وقنابل تزرع على جانب الطريق ومتفجرات يوحي بأن الموجة الجديدة لاراقة الدماء من تفجيرات في بغداد وشمال البلاد قد تنتقل الى الجنوب.

ويعتقد مسؤولون انه يجري تخزين اسلحة من جانب منافسين سياسيين شيعة لرئيس الوزراء نوري المالكي.

وقالوا ان البعض ربما يخططون لشن هجمات في انحاء الجنوب من اجل إلحاق الضرر بمزاعم المالكي قبل الانتخابات بأن رئاسته للحكومة شهدت تراجعا حادا بصفة اجمالية في اعمال العنف في العراق.

وقال الرائد عزيز العمارة قائد قوات شرطة الرد السريع في محافظة واسط الجنوبية لرويترز ان الشرطة تعثر على كميات كبيرة من الذخيرة تشمل صواريخ ومتفجرات محلية الصنع وقنابل يمكن تثبيتها على الاهداف.

ويعتقد العمارة ان بعض الاسلحة مصنوعة في إيران.

وأضاف انه في بعض الاحيان يحاولون نزع البطاقات التي تشير الى ايران لكن بامكان الشرطة معرفة الكلمات من الاجزاء المتبقية من البطاقات.

وتنفي طهران تسليح الميليشيا العراقية عبر حدودها الطويلة مع العراق التي يمكن التسلل من خلالها. ويسعى العراق منذ الغزو الامريكي الى وقف تسلل متشددين سنة من الدول المجاورة للعراق على حدوده الغربية.

وقالت الشرطة ان التحقيقات أظهرت ان ميليشيات شيعية قامت بتجنيد مقاتلين في الفترة السابقة على الانتخابات التي تجري في يناير كانون الثاني القادم.

وقال ضابط شرطة كبير طلب عدم نشر اسمه "أهدافهم هي تدمير صورة رئيس الوزراء وسحب السجادة من تحت قدميه من خلال الايهام بانه من المستحيل بالنسبة له ان يزعم انه نجح في تحسين الامن."

وكان العراق يبدو انه يسير في طريق يؤدي الى استقرار أكبر بعد ان استعاد قدرا من السيادة عقب أكثر من ست سنوات من الغزو الامريكي الذي أطلق موجة من اعمال القتل الطائفية بين السنة الذين كانوا يسيطرون في وقت من الاوقات على الساحة السياسية والغالبية الشيعية.

لكن البلاد شهدت سلسلة من التفجيرات بصفة رئيسية في العاصمة بغداد والمنطقة المحيطة بها ومدينة الموصل الشمالية المضطربة ومحافظة الانبار الغربية منذ ان انسحبت القوات الامريكية من مراكز المدن في نهاية يونيو حزيران. وشملت هذه الموجة تفجير شاحنات ملغومة خارج مباني الوزارات الاتحادية التي قتلت 95 شخصا.

وكان الهدوء يسود الجنوب الذي يغلب الشيعة على سكانه لكن توجد مؤشرات على تزايد انعدام الامن. وقتل تفجير قنابل في حافلتين صغيرتين 12 شخصا الاسبوع الماضي بالقرب من بلدة الكوت الهادئة عادة.

وتواريخ الصنع الحديثة للعديد من الاسلحة التي يعثر عليها تشير الى انه من المرجح ان يكون تم الحصول عليها بعد وقت طويل من الحملة التي أمر بها المالكي في النصف الاول من عام 2008 ضد الميليشيات الشيعية التي تمركزت انذاك في جنوب العراق.

وقال ضابط كبير بالجيش في محافظة ذي قار طلب عدم نشر اسمه "جميع تواريخ الصنع ترجع الى الفترة بين 2007 و2008 كما ان الكتابة على الصواريخ باللغة الفارسية."

ويقول الجيش الامريكي ان التدخل الايراني في العراق تراجع فيما يبدو في الاونة الاخيرة وان تدفق مقاتلين سنة من سوريا تباطأ أيضا. لكن الحدود العراقية مازالت غير آمنة بعد.

وقال نائب وزير الداخلية العراقي أحمد علي الخفاجي ان الحدود مع ايران مازالت تمثل مشكلة خاصة حول أضيق المناطق في ممر شط العرب المائي في جنوب العراق. وأضاف انه اذا كانت ايران تريد ارسال اسلحة الى العراق فان بوسعها ان تفعل ذلك.

من سؤدد الصالحي

http://www.swissinfo.ch/ara/news/international.html?siteSect=143&sid=11150605&cKey=1251739772000&ty=ti

وهذا موضوع من صحيفة أجنبية عن نفس الحادثة :
Arms Finds In Hitherto Quiet South Iraq Ring Alarms
http://www.nytimes.com/reuters/2009/08/31/world/international-uk-iraq-security-weapons.html

استعدادات لسحب القوات والمعدات الأميركية

تستعد القوات الأميركية لإنجاز نقل للقوات والمعدات العسكرية في إطار خطة واشنطن لسحب قواتها من العراق، بينما اختير عمار الحكيم زعيما للمجلس الإسلامي الأعلى العراقي.

ووصفت عملية سحب القوات الأميركية بأنها أضخم عملية نقل للقوات والمعدات العسكرية في تاريخ الجيوش المعاصرة وذلك في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لسحب قواته من العراق بحلول عام 2011.

وقالت العميد بالجيش الأميركي هايدي براون لوكالة أسوشيتد برس إنه سيتم سحب ما يزيد عن مليون ونصف مليون من القطع الثقيلة والخفيفة بتكلفة قد تصل إلى أكثر من 12 مليار دولار.

وأشارت براون نائبة القائد المشرف على الانسحاب إلى أن العملية التي بدأت فعلياً يفترض أن يُسحب خلالها نحو 60% من هذه المعدات مع نهاية مارس/آذار المقبل, على أن يجري سحبها عبر الكويت وميناء العقبة الأردني.

وتخطط القيادة الأميركية لخفض عدد الجنود الأميركيين إلى خمسين ألفا من أصل 130 ألفاً بنهاية أيلول/سبتمبر من العام المقبل، كما سينخفض إلى خمسين عدد القواعد والنقاط العسكرية من مجموع كلي هو ثلاثمائة.

وفي موازاة ذلك تجرى الاستعدادات في قاعدة إنجيرليك الجوية الواقعة في جنوب تركيا لانسحاب القوات الأميركية من العراق. وذكرت صحيفة 'إكسام' التركية استنادا لمعلومات خاصة بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن ما يقرب من مائة ألف إلى 140 ألف جندي أميركي يؤدون خدمتهم في العراق سوف ينقلون جوا إلى بلادهم عبر القاعدة.

ويجرى حاليا تحضير خيم وأماكن إقامة سابقة التجهيز في القاعدة التي تعد أحد ركائز الانطلاق المهمة للعمليات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان. ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة بسحب قواتها في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم."
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FD543DE6-268A-4FB1-A175-D468FD891954.htm

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٩

اعترافات لسعودي بتلقي تدريبات في سوريا

: "عرضت السلطات العراقية الأحد تسجيلا لاعترافات سعودي وصفته بالقيادي في تنظيم القاعدة قال فيها إنه تلقى تدريبات ودعما لوجستيا في سوريا، فيما أكدت دمشق مجددا حرصها على استقرار وأمن العراق.

واعترف السعودي محمد بن عبد الله الشمري في التسجيل، بدخوله الأراضي العراقية عبر سوريا بمساعدة 'رجال مخابرات سوريين،' عقب إنهائه مدة التدريب في معسكر يعود لتنظيم القاعدة قرب مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب دمشق.

وأضاف الشمري، البالغ من العمر 29 عاما، أنه تلقى تدريبات قتالية خلال فترة وجوده في المعسكر المذكور برفقة آخرين من السعودية وليبيا والجزائر والمغرب وتونس واليمن والكويت، إضافة إلى 'السوريين الذين كانوا يديرون المعسكر،' على حد قوله.

وأكد الشمري أنه دخل العراق عبر منطقة البو كمال الحدودية برفقة ثلاثة أشخاص آخرين من السعودية وليبيا والجزائر، وأنه استقر بعد ذلك في محافظة ديالى شرقي بغداد.

وقال الشمري إن العمليات القتالية التي كانت تهدف لزعزعة الأمن في العراق واستهداف 'الرافضة،' في إشارة إلى الشيعة، لقيت دعما ماليا من سوريا والسعودية. واعترف الشمري بـ'ذبح عدد من عناصر الشرطة،' العراقية."
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8030302&cid=2

دعوات لكشف مصير مفقودي الحروب المتعاقبة في العراق

: "قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أسر مئات الآلاف من الأشخاص المفقودين جراء الحروب السابقة في منطقة الخليج والعراق تحتاج إلى دعم مستمر في سعيها إلى معرفة ما حدث لأحبتها. من جهته دعا مجلس التعاون الخليجي بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمفقودين إلى إيجاد آليات دولية تحد من تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.

وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمفقودين الموافق الأحد إلى أن العراق يتوق إلى معرفة مصير الذين فقدوا في النزاعات المسلحة التي اندلعت عام 2003، وفي مواجهات مسلحة أخرى طيلة العقود الأخيرة.

وأوضحت أن الأسر في العراق وإيران والكويت ما يزال الأمل يحدوها في معرفة مصير آبائها وإخوانها وأبنائها ممن فقدوا في الحرب العراقية-الإيرانية 1980-1988 وفي حرب الخليج 1990-1991.

وقالت رئيسة عمليات اللجنة الدولية في منطقة الشرق الأوسط بياتريس ميجيفان في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه إن 'هذا الغموض الذي لا نهاية له كَرْب رهيب للأُسر في هذه البلدان الثلاثة، فهذه الأسر تتوق إلى معرفة ما حدث، ومن حقها معرفة ما حدث لأقاربها المفقودين، حتى لو تمخض بحثها عن تأكيد وفاة هؤلاء'.

وفي محاولة من اللجنة الدولية لتحديد ما حدث للأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات الأخيرة في المنطقة، عمدت إلى دعم السلطات وخبراء الطب الشرعي، خاصة في العراق وإيران، ووفرت عند الحاجة التدريب والمعدات، وقامت بترميم المنشآت. كما سهلت اللجنة الدولية عمليات تبادل المعلومات ذات الصلة بالأشخاص المفقودين بين البلدان المعنية.

ودعت اللجنة الدولية بهذه المناسبة السلطات إلى بذل قصارى جهودها، طبقا للقانون الدولي الإنساني، من أجل توضيح ما حدث للأشخاص المفقودين، وتوفير أي معلومات قد تصلها إلى أسر المفقودين.

وفي حديث للجزيرة قالت جميلة حمامي مسؤولة ملف المفقودين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر لبعثة العراق إن منظمتها سهلت حوارات بين عدد من دول المنطقة بهذا الشأن، ومن أهمها حوار بين العراق وإيران جرى عام 2008 لبحث مصير مفقودي الحرب التي استمرت ثماني سنوات في ثمانينيات القرن الماضي.

ونددت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمفقودين بالارتفاع الحاد في عدد حالات الاختفاء القسري في العام 2008. وتحيي المنظمة الدولية هذا اليوم ذكرى للمخطوفين والمفقودين في العالم، وأغلبها حالات اختفاء لأسباب سياسية أو جراء نزاعات مسلحة.

من جهة أخرى دعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان لها إلى إيجاد آليات دولية تحد من تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا. وأعربت الأمانة العامة عن أملها بأن تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لفك قيد الأسرى، وعودة المفقودين إلى ذويهم.

وأشادت الأمانة العامة لمجلس التعاون، التي تتخذ من الرياض مقرا، بالدور الذي تقوم به دولة الكويت، ممثلة في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي أسهم في تحديد مصير آلاف الأسرى والمفقودين من أبناء دولة الكويت نتيجة الاجتياح العراقي الذي تعرضت له عام 1990.

وطالبت أمانة مجلس التعاون من الدول المعنية بهؤلاء المفقودين تذليل كل الصعاب وتسخير الإمكانات التي تعين المنظمة الإنسانية على تحقيق أهدافها.
المصدر: الجزيرة+يو بي آي
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CAFCFE7B-8FAD-4CDC-8330-78B8EAF06E22.htm

الأربعاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٠٩

رويترز : استياء سنة العراق يغذي التفجيرات في العراق

"وقد يعطي هذا الاقلية السنية التي كانت مهيمنة على العراق في عهد صدام وكثير منهم يخشون من أن الحكومة التي يقودها الشيعة تهمشهم مزيدا من المساحة للمناورة السياسية.

ومن شأن تنامي الشعور بين السنة بأنهم يحصلون على نصيب أكثر عدالة من السلطة تقويض الدعم للتمرد الاسلامي السني.

ويعتبر مسوؤلون أمريكيون أن الاستياء السني يمثل تهديدا كبيرا لاستقرار العراق. وقد غذى حركة التمرد التي لا تزال تنفذ تفجيرات قبل الانتخابات.

والمالكي هو الشخصية السياسية التي ستحقق أكبر مكاسب من انعدام الاستقرار أو الخلافات داخل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي."
http://www.swissinfo.ch/ara/news/international.html?siteSect=143&sid=11129745&cKey=1251302371000&ty=ti

الثلاثاء، ٢٥ أغسطس ٢٠٠٩

مصير مجهول لمئات العلماء العراقيين محتجزين لدى الأمريكان

"مازال مئات العلماء وكبار الضباط العراقيين محتجزين لدى القوات الأمريكية منذ أكثر من ست سنوات، دون أن تتوفر أية معلومات عنهم أو عن أماكن احتجازهم.

وقد تم اعتقال هؤلاء الضباط والعلماء الذين يعمل أغلبهم في التصنيع العسكري وفي دوائر أمنية أستخباراتية، للتحقيق معهم حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة.

ورغم إقرار الإدارة الأمريكية منذ أكثر من خمس سنوات بعدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، إلا أن مصير هؤلاء العلماء وكبار الضباط مازال مجهولاً.

ولا تعرف عائلات هؤلاء العلماء وكبار الضباط أي شيء عن مصيرهم، حيث لم يتم الاتصال بهم لا عن طريق الصليب الأحمر ولا منظمات حقوق الإنسان.

خروقات قانونية
ويؤكد نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي في حديث للجزيرة نت أن هؤلاء العلماء معتقلون دون تهم ودون قرارات من قاض مختص, كما أن قانون العفو لم يطبق عليهم رغم أن فقراته تشملهم.

وطالب السعدي المنظمات والرأي العام العربي والدولي للقيام بحملة من الضغوط لإطلاق سراحهم، خاصة وأن استمرار اعتقالهم يمثل استهداف نواة بناء العراق وإعماره على حد قوله."
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/86EFE8F4-787F-4FF6-BA68-F3A2E8EF4B15.htm

الضاري يكذب بخصوص الأربعاء الدامي ويتهم المجلس الأعلى مع إعلان القاعدة عن تبنيها

"تهم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري الأحزاب السياسية وعلى رأسهم المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم ومنظماتها بالمسؤولية عن التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد الأربعاء الماضي، مشككا بتبني ما تسمى دولة العراق الإسلامية للهجمات واتهام الحكومة لبعثيين فيها.

وقال الضاري في حوار ضيف المنتصف مع الجزيرة من عمّان إن الهيئة أدانت بوضوح وشدة 'التفجيرات الإجرامية، (..) لما أدت إليه من خراب ودمار وسفك للدماء الغزيرة من أبناء شعبنا العراقي المبتلى'.

وأكد 'نحن نجزم بما قاله أبناء شعبنا من أن الجهة المسؤولة هم السياسيون والأحزاب السياسية وفي مقدمتهم المجلس الأعلى ومنظماته الذين أرادوا أن يعيدوا الأمور إلى بدايتها'."
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A6E39CCA-1E1C-4767-B1E4-1296A4FA1F66.htm

القاعدة تتبنى تفجيرات بغداد والحكومة العراقية تتهم البعث وتستدعي سفيرها في دمشق

25/08/2009 12:40

أعلن تنظيم القاعدة في العراق الثلاثاء مسؤوليته عن التفجيرات الدامية التي استهدفت عددا من المقرات الحكومية في العاصمة بغداد الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 100 شخص وإصابة نحو 600 آخرين بجروح.

وقال التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم 'دولة العراق الإسلامية' في بيان نشر على الإنترنت إن الهجمات شملت مبنى وزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة الدفاع ومحافظة بغداد بالإضافة إلى ما أسماها بـ'أوكار الشر' في المنطقة الخضراء.

اتهامات للبعث

يأتي ذلك فيما طالبت الحكومة العراقية الثلاثاء نظيرتها السورية تسليمها اثنين ممن وصفتهم بكبار قادة حزب البعث العراقي لاتهامهما بالوقوف وراء سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد مؤخرا، مشيرة إلى أنها استدعت سفيرها في دمشق للتشاور معه في القضية.

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان صدر عنه إن مجلس الوزراء قرر مطالبة الحكومة السورية بتسليم محمد يونس الأحمد وسطام فرحان، الذين تتهمها بغداد بالضلوع مباشرة في تفجيرات استهدفت وزارتي المالية والخارجية في بغداد.

وأضاف الدباغ أن الحكومة العراقية طالبت أيضا الحكومة السورية تسليمها جميع المطلوبين وطرد 'المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سوريا مقرا ومنطلقا لها بهدف التخطيط للعمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي،' على حد تعبير الدباغ.

وأضاف المتحدث أن مجلس الوزراء قرر استدعاء السفير العراقي في سوريا للتشاور معه بهذا الصدد.

محكمة جنائية دولية

وأكد الدباغ إن الحكومة العراقية قررت تكليف وزارة الخارجية لتقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن تشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين خططوا ونفذوا جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية بحق المدنيين العراقيين.

وكانت السلطات العراقية قد عرضت يوم الأحد الماضي شريط فيديو تضمن تسجيلا لاعترافات قيادي رفيع في حزب البعث المنحل جناح محمد يونس الأحمد، أكد خلالها مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارة المالية، مشيرا انه نفذ بأمر من مسؤوله الحزبي سطام فرحان المقيم في سوريا."
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2029943&cid=1

الغرب يصف كل ائتلاف شيعي بأنه نفوذ إيراني!

"نقلت إندبندنت عن وكالة أسوشيتد برس أن الجماعات الشيعية العراقية شكلت ائتلافا جديدا يستبعد رئيس الوزراء نوري المالكي، في خطوة من المحتمل أن تذكي مخاوف نفوذ إيراني متزايد وتقوض الخريطة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية في يناير/كانون الثاني القادم.

وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة سددت ضربة لفرص المالكي للاحتفاظ بمنصبه العام القادم ومهدت الطريق لمواجهة حاسمة بين الفصائل المتنافسة في الائتلاف الشيعي الذي هيمن على الحكومة العراقية منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

وأضافت أن المالكي يواجه الآن ضغطا لعقد صفقة مع الأحزاب السنية لتعزيز موقفه. ونظرا لصغر حجم حزبه الدعوة نسبيا، لم يتمكن المالكي من الاعتماد على قاعدة سياسية موالية. وبدلا من ذلك ظهرت قوته بعد سحقه المليشيات الموالية لمقتدى الصدر في بغداد وفي مدينة البصرة.

ونوهت الصحيفة إلى أن جهود المالكي للفوز بثقة الشعب بتصوير نفسه مؤيدا للأمن قد تلقت ضربة خلال الأسابيع الأخيرة. فقد أدت موجة من التفجيرات المروعة إلى التشكيك في قدرة الحكومة على حماية الشعب العراقي بعد شهرين من انسحاب معظم القوات الأميركية من المناطق المدنية.

وقالت إن إعلان أمس يمثل إعادة لتنظيم الصفوف. فالكتلة الجديدة، المسماة الائتلاف الوطني العراقي، ستضم أكبر حزب شيعي هو المجلس الإسلامي الأعلى وكتلة الصدر، المرتبطتان بقوة بإيران.

ورغم أن بعض الأحزاب السنية والعلمانية الصغيرة مشاركة في الائتلاف، فإن كثيرا من السنة يعتبرون المجلس الأعلى أكبر من مجرد آداة لإيران الشيعية.

وإذا أثبت الائتلاف وجوده في انتخابات يناير/كانون الثاني القادم، فمن الممكن أن تكسب طهران نفوذا أعمق في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية، إضافة إلى الانسحاب الكامل المقرر في نهاية 2011.

وأبرزت الصحيفة أيضا أن حزب الدعوة له علاقات وثيقة بإيران، لكن المالكي حاول في السنوات الأخيرة إقناع طهران بوقف تدخلها في العراق. وإيران متهمة بدعم المليشيات الشيعية رغم إنكارها هذه الادعاءات.
المصدر: إندبندنت"
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CC45C9D7-D504-43A6-9DA5-F8BC4A3656BD.htm

غضب أمريكي على المالكي : إنه يسعى لتمكين الجواسيس الإيرانيين في العراق

"مع تدهور الأوضاع الأمنية ببغداد, وبعد استقالة رئيس جهاز الاستخبارات العراقي الجنرال محمد الشهواني, نقل كاتب أميركي عن ضابط في هذا الجهاز قوله إن إيران هي الفاعل الأساسي في العراق اليوم مؤكدا أن العراق سيكون بعد خمس سنوات من الآن مستعمرة إيرانية.

ويلفت ديفيد إيناتوس في بداية تقريره بواشنطن بوست الانتباه إلى أن استقالة الشهواني حرمت العراق قائدا رئيسيا في الكفاح ضد الإرهاب الطائفي.

ويرجع سبب تلك الاستقالة إلى اشمئزاز هذا الجنرال من محاولات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تقويض مهمة جهاز الاستخبارات لتمكين الجواسيس الإيرانيين من أن يجولوا ويصولوا في العراق دون رقيب.

'
خرق أمني يشهده العراق اليوم في ظل تراجع الدعم الأميركي يعني مزيدا من هشاشة السلطات العراقية أمام الضغوط وخاصة تلك التي تمارسها الجارة إيران
'
إيناتوس
ويبدو –حسب إيناتوس- أن جهاز الاستخبارات الأميركي (سي آي أي) نفسه فاجأته هذه الاستقالة, التي جاءت في وقت تنخر فيه الفوضى جسم العراق.

ويضيف إيناتوس أن كل خرق أمني يشهده العراق اليوم في ظل تراجع الدعم الأميركي يعني مزيدا من هشاشة السلطات العراقية أمام الضغوط وخاصة تلك التي تمارسها الجارة إيران.

وفي هذا الإطار, يبرز الكاتب في تقريره الذي اختار له عنوان 'ما وراء المجازر ببغداد' حادثة السطو التي تعرض لها بنك الرافدين ببغداد في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي, مستطردا بعض ملابسات تلك القضية, مشيرا إلى احتمال وجود دور إيراني في تلك العملية خصوصا أن بعض المال الذي سرق وبعض أعضاء العصابة التي استولت عليه انتهى بهم الأمر في إيران.

ويقول إن مثار قلق الشهواني ينبع كذلك من التهديدات التي تلقاها أعضاء جهازه المكون من ستة آلاف عنصر.

وينقل عن مسؤولين موالين للشهواني قولهم إن حكومة المالكي أصدرت مذكرات توقيف بحق 180 ضابط مخابرات عراقيا بتهمة ارتكاب جرائم, بينما يرى الضباط أن دافع إصدار تلك المذكرات هو الانتقام السياسي المحض.

وقد لقي 290 عنصرا من جهاز الاستخبارات العراقي حتفهم منذ العام 2004, ويتهم العملاء الإيرانيون بالوقوف وراء العديد من العمليات التي استهدفت هذا الجهاز.

وينقل إيناتوس عن مصدر مخابراتي مقرب من الشهواني قوله إن أدلة الطب الشرعي تشير إلى دور إيراني محتمل في الهجمات التي طالت مقرات ووزارات حكومية ببغداد قبل أيام، وأودت بمقتل وجرح مئات العراقيين.

'
بعد خمس سنوات من الآن سيكون العراق مستعمرة إيرانية
'
ضابط مخابرات عراقي
ويقول المصدر إن بقايا المواد المنفجرة في المواقع المذكورة تشبه متفجرات إيرانية الصنع عثر عليها في الكوت والناصرية والبصرة ومدن عراقية أخرى منذ العام 2006.

بل إن علاقة المالكي بإيران وصلت –حسب ذلك المصدر- حد استخدام رئيس الوزراء العراقي طائرة إيرانية بطاقم إيراني خلال أسفاره الرسمية, كما عرض الإيرانيون على المالكي مساعدته في الحصول على 49 مقعدا على الأقل في الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة شريطة إجرائه تعديلات على حكومته تتماشى مع رغبة طهران, على حد قوله.

وعند سؤاله عن رؤيته لمستقبل العراق بعد خمس سنوات من الآن، قال مصدر المخابرات المذكور آنفا بالحرف 'العراق سيكون مستعمرة إيرانية'.

المصدر: واشنطن بوست"
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E3C744EF-A22B-4964-8E62-51141A6C8EEA.htm

خضر.. طفل عراقي يكشف أساليب تعذيب القاعدة للمختطفين


خضر الطفل الذي خطف وعذب من قبل تنظيم القاعدة

خضر الطفل الذي خطف وعذب من قبل تنظيم القاعدة


"الفلوجة، العراق (CNN)-- مثل الكثيرين من أقرانه كان الطفل العراقي خضر يحب اللعب ومقبل على الحياة، ويتمنى أن يصبح شرطياً مثل والده، ولكن لم يخطر على باله أن تنقلب مهنة والده وبالاً عليه، إذ أدت إلى اختطافه من عناصر بتنظيم القاعدة لعامين شهد فيهما، 'ما لا يوصف من التعذيب'، بحسب تعبيره.

وقال خضر، الذي خطف وهو في السادسة من العمر، في مقابلة مع CNN: 'لقد ضربوني بمجرفة على رأسي، وانتزعوا أسناني بكماشة، وأجبروني على العمل في إحدى مزارعهم، وأن التقط الجزر.'

وأشار خضر، وهو يغالب الدموع في المآقي، إلى ساقه قائلاً: 'هنا دقوا مسماراً في ساقي، وسحبوه'، مشيراً إلى أن الخاطفين قاموا بخلع جميع أظافره وحطموا يديه، وضربوه باستمرار بمجرفة على رأسه، مما أدى إلى إصابته بحالات صداع مستديمة.

وأكد خضر، في المقابلة التي جرت بعد نصف عام من الإفراج عنه: 'لقد كنت أبقي على أملي بالحياة، عبر تذكري لوالدي ووالدتي.'

من جهته قال والد خضر، عبد القادر، الذي يعمل بمركز شرطة الفلوجة: 'حينما يخبرني كيف كانوا يعذبوه، أجهش بالبكاء، لأنني لا أستطيع تحمل هذه الفكرة.'
روابط ذات علاقة

* مولان ينتقد صور تعذيب سجناء: تُظهر عدم استيعاب 'أبوغريب'

وبين أن خضر كان قد اختطف عام 2007، عندما كان والده مقيماً بصورة مؤقتة في مركز الشرطة، نظراً لخطر تواجده بمنزله في تلك الأيام، ليستيقظ في ذلك اليوم على صوت انفجار، أخبره زملاؤه لاحقاً بأنه أصاب منزله.

وأضاف عبد القادر: 'لقد صحوت على وقع الانفجار، لأسمع اسمي يتردد على الإذاعة، فخرجت لأرى النيران مضرمة بمنزلي، وقال لي زملائي لقد أُصيب منزلك بانفجار.'

وأضاف أنه عندما عادت الدورية التي ذهبت لمعاينة منزله، أخذ زملاؤه يقبلونه على وجنتيه، مما أثار في قلبه الرعب.

وتابع عبد القادر: 'لقد أخذت أسأل كالمجنون: 'ماذا جرى؟.. ماذا جرى لعائلتي؟.. فأخبروني أن عناصر من القاعدة خطفوا خضر.. لقد كانت كارثة، وبت هستيريا ذلك اليوم.'

وأشار إلى ان الخاطفين قاموا بضرب والدته، وخطفوا خضر بعد أن فجروا المنزل، حيث تمكن بقية أفراد عائلته من الهرب، ونجوا بأرواحهم من عناصر القاعدة، مضيفاً: 'اتصل بي الخاطفون، وطالبوني بالإفراج عن عدد من المحتجزين لدينا، مهددين بأنهم سيجزون عنق خضر إن لم أفعل ذلك.'

وأكد عبد القادر أنه رفض هذا الأمر، وفقد الأمل بعودة خضر حتى أنه أقام جنازة سرية لصغيره، الذي اعتبر أنه لن يعود، ولكن عاد إليه الأمل بعد أن تواردت أنباء لعناصر الأمن، تشير إلى أن عناصر القاعدة يحتفظون بمجموعة من الأولاد مختطفين بمدينة التاجي.

وتبين بعد ذلك أن الإخبارية صحيحة، وتمت استعادة طفلين، كان أحدهما خضر، الذي عاد إلى عائلته مليئاً بالأمل، ومترقباً مستقبلاً مشرقاً، بعد الأيام التعيسة التي شهدها."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/7/iraq.torture/index.html

"نظرة على ملاجئ التعذيب لتنظيم القاعدة في العراق

بغداد، العراق (CNN) -- تلفح الريح الساخنة في الصحراء الواقعة غربي العراق كل شيء حي، بل وحتى بقايا هياكل عظمية وجماجم بشرية لم يعرف سبب موت أصحابها، وما إذا كان عطشاً أم قتلاً.

وفي وسط ما كان يعرف بأنه موقع لتنظيم القاعدة لتنفيذ أحكام الإعدام، خارج ملجأ استخدمه التنظيم لتعذيب وقتل الضحايا، تركت الجثث لتتعفن أو لتأكلها الحيوانات الجائعة والمفترسة.

ومن خلف شاحنة تابعة للشرطة، يظهر مدخل أحد هذه الملاجئ المعقدة والتي يصعب تمييزها.

يقول أحد رجال الشرطة المرافقين للزميلة 'أروى دمون' في تقريرها حول هذه الملاجئ في الصحراء العراقية، أمام مدخل الملجأ: 'جاءت القاعدة بوصفها قوة هائلة.. لقد استولت على سياراتنا.. سياراتنا الخاصة، واختطفوا اثنين من أشقائي.. وفجروا منزلنا هناك.'

ومن بعيد يمكننا رؤية ملامح قريته التي أشار إليها.. مجموعة من المنازل التي تكتسي بلون رمال الصحراء.. وبمحاذاتها مزارع لأبناء القرية.

وفيما نقترب من القرية.. تطارد مجموعة من الأطفال شاحنتنا ثم يتوقفون بجانبها.. يقول الشرطي وهو يشير إلى منازلهم 'لقد قتل آباؤهم على أيدي عناصر القاعدة.'

في العام 2007، شنت القوات الأمريكية سلسلة هجمات صاروخية على المنطقة.. وأسفرت عن خروج التنظيم من المنطقة.

وتبدو الفجوات والحفر التي خلفها القصف الأمريكي واضحة في المنطقة.

وكان تنظيم القاعدة قد استخدم الخنادق كممرات، فيما استخدم الملاجئ في إجراء محاكمات سريعة وقصيرة وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين والمناوئين له.
روابط ذات علاقة

* العراق: تشديد الأمن ببغداد وتوقيف ضباط وكتل البرلمان تجتمع
* تنظيم القاعدة بالعراق يدعو لقتال الأمريكيين وإسقاط الحكومة
* خضر.. طفل عراقي يكشف أساليب تعذيب القاعدة للمختطفين

وكشف لنا رجال الشرطة عن ملابس وأحذية، قائلين إنهم تركوها في مكانها في حال أرادت عائلات وأسر الضحايا العودة.

وفي الأثناء، كانت رائحة التعفن وتحلل الجثث تفوح في الأجواء.

لقد تحولت القاعدة إلى الحالة الدفاعية في السنوات الأخيرة، غير أن هذا لم يحل دون تنفيذها لهجمات أو أن ينسب الهجمات إليها، مثل الهجوم الدامي الأخير، الذي أودى بحياة نحو 100 شخص، وجرح 500 آخرين، والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في العاصمة بغداد.

على أن الحملات العسكرية المتواصلة التي استهدفت تنظيم القاعدة في العراق أدت إلى تشتت عناصره وتغيير هيكليته واستراتيجيته.

ووفقاً لرجل كان على علاقة وثيقة بالتنظيم، وطلب عدم الكشف عن هويته، فقد التنظيم الدعم لأنه فقد حماية السكان له.

وأوضح قائلاً: 'ثمة قول مأثور بشأن أسس الحروب 'إن من يكسب الناس يكسب الحرب'، ولذلك فعندما لم تكسب القاعدة دعم الناس، فإنها خسرت معاركها.. إن استراتيجية القاعدة بالاستيلاء على المناطق لم تعد قائمة الآن.. وأصبحت أساليبهم دعائية.. ونشر الذعر بين الناس وإرهابهم.'

وأضاف أن القاعدة توقفت عن استقطاب عناصر جديدة خلال الشهور الستة الأخيرة بسبب النقص في التمويل.

وقال: 'تتحرك القاعدة باتجاه اختيار قوات نخبة ومختزلة بدلاً من العدد الكبير.. لقد تمكن الأمريكيون من الانتصار على القاعدة تقريباً، وذلك عن طريق محاصرتها في جيوب، ومن ثم استئصالها.'

على أن بعض العمليات التي تنفذها القاعدة ماتزال تتسم بالدموية.. كما أن الحرب عليها لم تنته بعد، إضافة إلى أن الحرب في العراق لم تنته..

وأضاف الرجل المقرب من القاعدة: 'كل ما انتهى هو أحد أشكال هذه الحرب.. وهناك حروب جديدة مغلفة بغطاء سياسي.'

ويوضح أن رجال السياسة الجدد يدفعون الأموال لعناصر القاعدة والفصائل المسلحة من أجل 'تصفية الخصوم السياسيين'، كما أن القاعدة مازالت قادرة على توجيه رسائل لمن يتجرأ على معارضتها.

ويشير رجال الشرطة إلى تجمعات لدماء قرب الملاجئ في الصحراء قالوا إنها نجمت عن جثتين مقطوعتي الرأس عثروا عليهما قبل نحو شهر، وتبين أنهما جثتا شقيقين لشرطيين من مدينة الرمادي."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/25/iraq.qaeda_bunkers/index.html

الأحد، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٩

‮اعتراف "بعثي" بتنفيذ هجوم الاربعاء‬ الدامي الذي أوقع أكثر من 100 قتيل

"عرض التلفزيون الحكومي العراقي شريط فيديو يظهر فيه ما قالت انه عضو بارز في حزب البعث العراقي المنحل، معترفا بتدبير وتخطيط الهجوم الدموي الاخير في بغداد.

وقال وسام علي كاظم ابراهيم انه هو الذي تآمر لتنفيذ هجوم الاربعاء، الذي فجرت فيه شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب وزارة المالية، وفجرت اخرى بعده بدقائق قرب الخارجية، مما اوقع 95 قتيلا على الاقل واصابة 600 آخرين.

وقال ابراهيم انه تلقى اتصالا هاتفيا قبل شهر من شخص قال انه مسؤوله الحزبي واسمه سطام فرحان يعيش في سورية لتنفيذ العملية بهدف زعزعة الاستقرار والامن.

واضاف كاظم ان فرحان قال انه سيدبر امر الشاحنة المفخخة، وسيسهل امر وصولها الى نقطة التفتيش، حيث فُجرت.

واوضح ابراهيم انه كان قائد الشرطة في محافظة ديالى حتى عام 1995، اي ابان نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال العميد قاسم عطا المتحدث باسم الجيش العراقي لعمليات بغداد ان ابراهيم هو الشخص الرئيسي المسؤول عن هجوم الاربعاء.

وكانت السلطات العراقية قد اعلنت انها قبضت على 11 من ضباط الامن في البلاد بعد اقرار الحكومة بأن التسيب والاهمال على الحواجز الامنية كانا وراء تفجيري الاربعاء.

وجاء اقرار الحكومة بعد يوم هو الاكثر دموية شهده العراق خلال 18 شهرا، مما اثار غيضا وسخطا شديدا بين العراقيين."
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/08/090823_hh_iraq_arrests_tc2.shtml

الاحتلال الأمريكي يريد العودة للمدن .. مستغلاً الوضع الأمني الذي يقوم بتوتيره

"أثار اقتراح القيادة العسكرية الأميركية في العراق بتشكيل قوات أمنية مشتركة عراقية أميركية كردية لحماية المناطق المتنازع عليها ردود أفعال متباينة.

وبينما رحب الأكراد بهذا المقترح لم تتردد أطراف أخرى في تقديم اعتراضاتها عليه.

ويركز اقتراح الجنرال ريموند أوديرنو قائد القوات الأميركية بالعراق على تشكيل قوات أمنية مشتركة من الأطراف الثلاثة، لتوفير الحماية في مناطق كركوك والموصل.

غير أن هذا الأمر يخالف بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، وتقرر بموجبها انسحاب القوات الأميركية من المدن في 30 يونيو/حزيران الماضي.

وفي هذا الصدد يقول الخبير القانوني طارق حرب للجزيرة نت 'لا يمكن تعديل أحكام الاتفاقية الأمنية إطلاقا إلا بعد حصول اتفاق بين الحكومتين الأميركية والعراقية وعرضه على مجلس النواب للموافقة عليه، لأن الاتفاقية الأمنية صدرت بقانون رقم 50 لسنة 2008، وتعديلها يتطلب صدور قانون جديد يتضمن تعديل القانون السابق'.

وهذا يتطلب -يضيف حرب- إجراءات من السلطة التنفيذية ممثلة بوزارة الخارجية ومجلس الوزراء، تتضمن إعداد مشروع قانون التعديل، وإجراءات من السلطة التشريعية ممثلة بمجلس النواب، لطرح مشروع القانون الجديد على المجلس لمناقشته والتصويت عليه إما سلبا أو إيجابا."
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B8B6D2BB-5614-42F3-B0FB-8ECE20AB2320.htm

السبت، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٩

الأخبار - جولة الصحافة - تنامي دور الشركات الأمنية بأميركا


"ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن واشنطن لم تزل تتعامل مع شركة بلاك ووتر الأمنية، وصرح خبراء بشأن الخشية من تنامي الدور الذي تلعبة الشركات الأمنية خاصة بما يتعلق بالشؤون الحيوية والحساسة في البلاد.

وأضافت أن الإدارة الأميركية لم تزل تمنح العقود للشركة التي تخلت عن اسمها السابق وبدلته إلى الاسم الجديد (إكس إي) الذي يشار إليه باللفظ ''زي'.

ومنحت وزارة الخارجية الأميركية الشركة الأمنية عقودا بما يزيد على أربعمائة مليون دولار في مقابل قيام الشركة بنقل الدبلوماسيين الأميركيين جوا في أنحاء متفرقة من العراق وتأمين حماية الدبلوماسيين في أفغانستان، بالإضافة إلى تدريب قوات بغرض مكافحة 'الإرهاب' في معسكرها النائي الواقع في كارولينا الشمالية.

وتوضح العقود -التي يستمر أحدها إلى عام 2011- مدى اعتماد الإدارة الأميركية على الشركات الأمنية للاضطلاع بأكثر العمليات حساسية في البلاد وحماية بعض الممتلكات الحيوية في الولايات المتحدة وخارجها.

وأثار الكشف عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) كانت استخدمت الشركة الأمنية بلاك ووتر سابقا للمساعدة في تنفيذ برامج سرية تتعلق بتنفيذ اغتيالات ضد قياديي تنظيم القاعدة جدلا واسعا في واشنطن، في ظل طلب المشرعين في البلاد معرفة الأسباب وراء تفويض مقاولين خارجيين للقيام بأعمال حساسة.

'
نيويورك تايمز: ملايين الدولارات تصرف على برامج اغتيالات غير ذات جدوى، و25% من موظفي وكالة الاستخبارات هم من المقاولين الخارجيين و70% من ميزانية الوكالة تذهب إليهم
'
مقاولون خارجيون
ومضت الصحيفة إلى أنه بينما تحاول كل من وكالة الاستخبارات ووزارة الخارجية التقليل من اعتمادهما على المقاولين الخارجيين، فإن الإدارة الأميركية ما فتئت تتعامل مع مقاولين خارجيين بشأن تقديم خدمات عسكرية واستخبارية حول العالم.

وأضافت أن واشنطن لم تزل تعتمد على عناصر الشركة الأمنية في أفغانستان بالرغم من الانتقادات التي واجهتها الشركة في العراق، وبالرغم من تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي أيدت فيها 'التقليل من اعتمادنا على مقاولي الأمن الخاصين'.

وفي حين أشارت الصحيفة إلى رفض وزارة الخارجية مناقشة الموضوع، قالت إن أحد كبار الموظفين في الوزراة أفاد بأنه من الصعب التخلي عن العقود المبرمة مع الشركة لما سيترتب على الأمر من خسائر مالية.

ونسبت إلى مسؤولين حكوميين قولهم إن ملايين الدولارات تصرف على برامج اغتيالات غير ذات جدوى، مشيرة إلى أن 25% من موظفي وكالة الاستخبارات هم من المقاولين الخارجيين وأن 70% من ميزانية الوكالة تذهب إليهم.

ويخشى بعض الخبراء في الاستخبارات من تنامي الدور الذي تلعبة الشركات الأمنية الخاصة بما يتعلق بالشؤون الحيوية والحساسة في البلاد.


يشار إلى أن عناصر من بلاك ووتر سابقا كانوا يوم 16 سبتمبر/أيلول 2007 يواكبون قافلة دبلوماسية وأقدموا على إطلاق النار في شارع مكتظ بالمارة في بغداد مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا.
المصدر: نيويورك تايمز

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FE3BD0DE-EB19-4709-BFE9-56FCF5BB9ECA.htm

السلطات العراقية تلقي القبض على الشبكة التي نفذت اعتداءات يوم الاربعاء الدامي

"السلطات العراقية تلقي القبض على الشبكة التي نفذت اعتداءات يوم الاربعاء الدامي
اعلن الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا, أنه تم القاء القبض على الشبكة الارهابية التي خططت ونفذت للاعتداءات التي سقط فيها المئات من الضحايا الابرياء, يوم الاربعاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة انباء براثا ان اللواء عطا اعلن ذلك مضيفا, أن التحقيقات اثبتت بشكل قاطع تورط حزب البعث الارهابي والجهات التكفيرية الارهابية التي تنتمى لما يسمى بدولة العراق الاسلامية وجماعة حارث الضاري .
كما اكد بأن الاجهزة الامنية العراقية ضبطت سيارة حمل نوع هينو وهي محملة بخمسة اطنان من مادة السي فور شديدة الانفجار معدة للتفجير وسيارة اخرى نوع بروتون معدة للتفخيخ في منطقة ابو غريب مساء الجمعة ./انتهى/"
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=933502

زيباري: تواطؤ بين منفذي هجمات "الأربعاء الدامي" وأجهزة أمنية

"بغداد، العراق (CNN) -- قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن السلطات في بغداد تحقق حالياً في احتمال أن تكون الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة العراقية الأربعاء، وتسببت بمقتل أكثر من مائة شخص وجرح 500 قد جرت بتواطؤ مع جهات أمنية.

وكشف زيباري، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي ببغداد السبت، أن الهجمات أودت بحياة 32 من موظفي وزارة الخارجية وجرحت العشرات منهم، بعدما فجّر انتحاري شاحنة مفخخة كان يقودها، مضيفاً أن الصور الملتقطة من كاميرات المراقبة الخاصة بالوزارة ترجح بأن العملية استلزمت أشهراً من التخطيط.

وتابع زيباري بأن الانتحاري قاد شاحنته المحملة بأربعة أطنان من المتفجرات نحو هدفها دون توقف، مضيفاً: 'لم يسقط المهاجمون من السماء أو من كوكب آخر، لقد حصلوا على دعم تقني ولوجستي.'

ودعا زيباري إلى 'معاقبة كل من سهّل الهجوم' مؤكداً أن الإجراءات الأمنية المطبقة في بغداد تحول دون سير الشاحنات في مناطق محددة من بغداد، في مقدمتها المنطقة الخضراء والشوارع المحيطة بالوزارات، مشككاً بالتالي في كيفية وصول الشاحنة إلى هدفها دون اعتراض.

وبحسب الوزير العراقي، فإن افتراض وجود تعاون بين جهات أمنية ومنفذي الهجوم موجود أيضاً لدى رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، وعدد من كبار المسؤولين في البلاد، وهو ما دفع إلى إصدار أوامر توقيف بعض الضباط من الجيش والشرطة في الموقع.
روابط ذات علاقة

* جنرال أمريكي: العراقيون بدأوا بإدارة بلادهم فعليا مطلع العام
* العراق: مقتل اثنين وجرح 20 بتفجير سوق خضار في بابل
* العراق: تشديد الأمن ببغداد وتوقيف ضباط وكتل البرلمان تجتمع

وشرح قائلاً: 'بحسب معلوماتنا، فإن هناك تواطؤ بين ضباط في أجهزة الأمن العراقية وبين القتلة والمجرمين، ويجب تحميل المسؤولية لأولئك الذين قصروا أو تورطوا.'

وانتقد زيباري ما وصفه بـ'بث شعور مغلوط بالأمن' في العاصمة العراقية، من خلال رفع الحواجز الأسمنتية من الكثير من الشوارع والحد من انتشار نقاط التفتيش الأمنية،' وقال إن مكافحة ما وصفه بـ'الإرهاب' لا يكون من خلال 'الخمول والكسل' لدى عناصر أجهزة الأمن.

وكان اللواء قاسم عطا، الناطق باسم غرفة قيادة عمليات بغداد، قد ظهر على شاشة التلفزيون العراقي ليل الجمعة ليعلن توقيف خلية قال إنها على صلة بتخطيط الهجوم وتنفيذه، وذكر عطا أن الخلية مرتبطة بحزب البعث المحظور، والذي كان يتولى حكم العراق قبل التدخل العسكري الأمريكي عام 2003.

وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الخميس عن تطبيق معايير أمنية جديدة في البلاد، تشمل التشدد في تفتيش السيارات ونشر المزيد من الحواجز بالعاصمة، في حين جرى توقيف 11 ضابطاً من رتب رفيعة في الجيش والشرطة للتحقيق معهم بشبهة التقصير في المهام الأمنية.

وقد زاد عدد ضحايا التفجيرات والهجمات في العراق يوم الأربعاء الدامي على مائة قتيل و563 جريحاً، وفق آخر حصيلة للتفجيرات الستة، ما يجعل ذلك اليوم واحداً من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات العراقية أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي.
ووقعت الانفجارات كلها في غضون ساعة واحدة، وفقاً لما ذكره مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية، حيث انفجرت شاحنة مفخخة فدمرت مقر وزارة الخارجية العراقية بصورة جزئية، في حين وقع انفجار آخر خارج مقر وزارة المالية.

ووقع هجوم ثالث بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في شارع كيفا بوسط بغداد، بينما انفجرت عبوة ثانية في حي الصالحية، ووقع انفجاران آخران في ميدان بيروت شرقي العاصمة، بحسب مسؤولين."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/22/zebari.iraqbomb/index.html